• ١٨ كانون أول/ديسمبر ٢٠٢٤ | ١٦ جمادى الثانية ١٤٤٦ هـ
البلاغ

الرفض المدرسي.. عوارض وتشخيص

الرفض المدرسي.. عوارض وتشخيص

قد يعاني الأطفال من الرهاب المدرسي المبني على خوف حقيقي من شيء يمكن أن يحدث لهم في المدرسة، من المهم أن تتكلّم مع طفلك لتحدد مسببات هذه المخاوف لديه.

 

الرفض المدرسي: الأطفال الذين يذهبون إلى المدرسة للمرة الأولى:

وهو نوع طبيعي من الرفض المدرسة، يتطور مع قلق الفراق العادي عند الطفل، أو عدم الرغبة في الافتراق عن الأهل. هذا النوع من الخوف يذهب عادة بعد عدّة أيام يمضيها الطفل في المدرسة.

كما وهناك نوع آخر من الخوف المدرسي يتمثل بالأسى والحزن، ونراه لدى الأطفال الذين يشعرون بأسى كبير حول فكرة الابتعاد عن أهلهم والذهاب إلى المدرسة. هؤلاء الأطفال يستمتعون عادة بالمدرسة ولكنهم قلقون جدّاً بسبب ترك أهلهم.

 

حقائق عن الرفض المدرسي:

-         الرفض المدرسي هو أحد أكثر الأمور تسبباً في غياب الأطفال عن المدرسة.

-         هنالك عادة علاقة قوية بين الأهل والطفل.

-         قد يكون الأطفال محبطين.

-         الرفض المدرسي أكثر شيوعاً عند البنات منه عند الصبيان.

 

الدلائل على الرفض المدرسي:

-         مع الأخذ بعين الاعتبار الفروقات الفردية بين طفل وآخر، هنالك بعض التصرفات التي يجب أن يقوم بها طفلك:

-         قد يتذمّر الطفل من عوارض أخرى مثل وجع المعدة، وجع الرأس، ثم تتحسن حالته ما إن تسمح له بالبقاء في البيت.

-         قد يخبرك الطفل أنّه قلق أو خائف من موقف معيّن يحدث في المدرسة.

-         قد لا يرغب الطفل في الابتعاد عن الأهل بسبب تغيّر جديد حدث في حياته مثلاً:

-         الانتقال إلى مدرسة جديدة.

-         الانتقال من منزل إلى آخر.

-         ولادة أخ أو أخت جديدة.

-         مرض أحد الإخوة أو أحد الوالدين.

-         الطلاق.

-         موت أحد أفراد العائلة.

 

كيف نشخّص الرفض المدرسي؟

لتشخيص الرفض المدرسي نحتاج عادة إلى مجموعة مكوّنة من الطبيب ووليّ الأمر والطفل وأساتذة ومستشارين، والقيام بفحوص طبية شاملة كما يمكن الاتصال بإداريي المدرسة للحصول على المزيد من المعلومات.

 

التعامل مع الرفض المدرسي:

بما أن كلّ طفل هو كائن مستقل، يجب التعامل مع كلّ حالة إفرادياً. إليك بعض أنواع التدخل التي يمكن استعمالها لمساعدة طفلك:

-         أعد الطفل إلى المدرسة وتأكّد من أنّ إداريي المدرسة يفهمون الموقف، حتى لا يرسلوه إلى البيت بذرائع خاطئة.

-         إذا استمرّت المشكلة قم بزيارة طبيب نفسي عائلي.

-         إسمح للطفل بأن يعبّر عن نفسه، ثمّ تكلّم معه عن همومه ومخاوفه.

-         يمكن كذلك أن يبتعد الأب أو الأُم بالتدرج عن الطفل في المدرسة كأن تسمح للأب أو الأُم بالجلوس مع الطفل في الصف منذ البداية، ثمّ يجلسون في غرفة مجاورة. بعد ذلك يمكن أن يباشر الأُم أو الأب بالابتعاد.

 

المصدر: مجلة الملف التربوي

ارسال التعليق

Top